خدمات الويب ماستر

صحيفة الناس: أخيرا...47 ألفا من القوات المساعدة يستفيدون من الزيادة في الأجور

صحيفة الناس

شارك

صحيفة الناس: أخيرا...47 ألفا من القوات المساعدة يستفيدون من الزيادة في الأجور

 

صحيفة الناس

العدد: 87، السبت - الأحد 18 و19 يناير 2014

سعيد العجل



أخيرا...47 ألفا من القوات المساعدة يستفيدون من الزيادة في الأجور

وافق عليها الملك وستتم على دفعتين خلال سنتي 2014 و2015


كما سبق أن نشرت "صحيفة الناس"، وافق الملك محمد السادس، على زيادة في أجور القوات المساعدة، إذ يُنتظر أن يستفيد من هذه الزيادة قرابة 47 ألفا من أفراد عناصر هذا الجهاز.


إلى ذلك، أعلنت الحكومة أول أمس الخميس، عن هذا المشروع الذي يمنح تعويضات جديدة لرجال القوات المساعدة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.


وسيتم صرف هذه الزيادة على دفعتين، الأولى برسم السنتين الماليتين 2014 و2015. كما سيتم إحداث منحة الأهلية بغرض تمكين أفراد وأطر القوات المساعدة، الحاصلين على شواهد أو دبلومات عسكرية من الاستفادة من المنح نفسها التي تخولها النصوص الخاصة بالقوات المسلحة الملكية.


ويروم الشروع، الذي تقدم به وزير الداخلية، محمد حصاد أمام المجلس الحكومي، تقويم وتحيين عناصر الأجر الخاصة للقوات المساعدة عن طريق الرفع من قيمة التعويضات الممنوحة، وتحسين نظام الأجور الخاصة بالقوات المساعدة. وكانت لجنة مكونة من المفتشية العامة للقوات المساعدة ووزارتي المالية والداخلية قد انكبَت، منذ أكتوبر المنصرم، على تنزيل هذه الزيادة، التي طالما انتظرها أفراد هذا الجهاز.


وكشفت مصادر مطلعة لـ«صحيفة الناس» أن الزيادة المذكورة كانت مقررة ضمن مشروع إعادة هيكلة جهاز القوات المساعدة، قدَمه إلى الملك محمد السادس، في وقت سابق، الجنرال حميدو العنيكري، المفتش العام السابق للقوات المساعدة في المنطقة الجنوبية.


يذكر أن التغييرات الوحيدة التي طرأت على رواتب رجال القوات المساعدة كانت في سنوات 2003 و2009، وآخرها في سنة 2011، وشملت فقط التعويض عن الأعباء والتأطير دون أن تطال الأجور الأساسية، وتراوحت بين 1382 درهما للمصنفين في درجة "مخزني" و6268 درهما، حسب مرسوم فاتح يوليوز 2011.


يشار إلى عدد أفراد القوات المساعدة، التي تعرف بـ"المخازنية" يبلغ 47 ألف فرد، وهو جهاز تابع لوزارة الداخلية، غير أنه يجري نشر هذه العناصر عادة لإخماد الاحتجاجات والاضطرابات الداخلية، كما يمكن استدعاؤها لدعم الجيش أو الشرطة.




ساهم مع موقعنا في نشر الإعلان  بالضغط على Partager أسفله







أضف تعليقك

Code de vérification