آخر المستجدات
التوجيه المهني و المدرسي
تصنيف المباريات
- وزارة التربية الوطنية
- وزارة الداخلية
- وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر
- وزارة التشغيل و التكوين المهني
- وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية
- وزارة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة
- وزارة الفلاحة و الصيد البحري - قطاع الصيد البحري
- وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن
- وزارة السكنى و التعمير و سياسة المدينة
- وزارة الشباب و الرياضة
- وزارة الصحة
- وزارة العدل و الحريات
- المكتب الوطني للماء الصالح للشرب
- المديرية العامة للأمن الوطني
- المديرية العامة للجماعات المحلية
- المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج
- إدارة الجمارك و الضرائب غير المباشرة
- القوات المسلحة الملكية المغربية
- المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر
خدمات الويب ماستر
"رشيد عمروس" شاب مغربي في وكالة الفضاء اليابانية |
من "أولاد فرج" بدكالة إلى وكالة الفضاء اليابانية...، هي قصة شاب مغربي خاض غمار تكوين الذات بثقة عالية بالنفس، ليجد نفسه بعد جهد جهيد في إحدى كبريات الوكالات الفضائية العالمية.
بدأ رشيد مسيرته من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، لتؤتي جهوده ثمارها بمدينة "كاناغاوا" اليابانية كمهندس أبحاث و تطوير بوكالة "جاكسا" اليابانية لعلوم الفضاء، و الذي فاز مؤخرا بجائزة أحسن عرض علمي بمؤتمر عالمي بمدينة "كيبيك" بكندا.
انطلق رشيد عمروس كغيره من الطلبة المغاربة يحذوه أمل التفوق الدراسي و السير بعيدا في توجهه العلمي الذي استهله بإجازة في علوم الكيمياء بجامعة شعيب الدكالي سنة 2006 و بميزة حسن، محتلا الرتبة الأولى بين زملائه، ليلتحق بعد ذلك بجامعة "بواتيي" بفرنسا لاستكمال دراساته المعمقة في كيمياء الحفازات الكيماوية و البيئية، لتتعزز جهوده بعد ذلك بالحصول على دعوة من جهة "بواتو شارانت" ممثلة في رئيستها "سيغولين رويال" ( المرشحة السابقة للإنتخابات الفرنسية ) بالإضافة إلى منحة أبحاث لمدة سنة كاملة لتحضير ديبلوم الماستر.
جائزة أحسن عرض علمي بمؤتمر عالمي بمدينة "كيبيك" بكندا
في سنة 2010 حصل رشيد على شهادة دكتوراه الدولة الفرنسية في سن الـ 27 عاما بميزة مشرف جدا من جامعة "بواتيي" بشراكة مع الشركة الفرنسية لانتاج الغازات ووكالة الفضاء الفرنسية. في العام الموالي التحق عمروس بوكالة الفضاء اليابانية للاشتغال في سلسلة من البحوث التي تخص إشعال السوائل الطاقية بواسطة الحفازات الكيماوية، قصد الحصول على بديل للهيدرازين كوقود طاقي سام و خطير عن سوائل أخرى أقل خطورة، و كذا التحكم في مسار الأقمار الاصطناعية بتجريب العديد من الدواسر الكيماوية.
لم تقف جهود رشيد عند حد البحوث الجامعية و الدراسة الداخلية، فقد قام بنشر العديد من أبحاثه العلمية في كبريات المجلات العلمية العالمية، و مناقشتها في العديد من المؤتمرات الكونية التي تهتم بشؤون الفضاء.
Tweet |