من بين الأخطاء الأساسية التي ترتكب في كتابة المواضيع الفلسفية بالامتحانات:
- كتابة تمهيد نمطي لا يقدم تبريرات حقيقة لطرح الإشكال، ولا يوجد رابط قوي بينهما.
- غياب الدقة في طرح أسئلة الصياغة الإشكالية.
- القيام بتحليل مفكك للنص؛ يشرح فيه التلميذ المفاهيم بطريقة معجمية دون الكشف عن الروابط الموجودة بينها في سياق النص، ويتحدث فيه التلميذ عن الأساليب الحجاجية معزولة عن الأفكار التي تسعى لإثباتها أو توضيحها …
- غياب الأمثلة الملائمة التي من شأنها أن توضح أفكار النص وأطروحته …
- عدم الاهتمام بكل مكونات النص وجزئياته …
- شبه غياب للتفكير الذاتي سواء أثناء التحليل أو المناقشة …
- الاكتفاء ” بتقيؤ ” المواقف الفلسفية الواردة في الدروس دون حس نقدي، ودون إدخالها في حوار حقيقي مع النص …
- التفكك بين أجزاء الموضوع وغياب الوحدة العضوية بين فقراته …
- فضلا أن هناك أخطاء تؤثر على الكتابة تتعلق مثلا: بالأخطاء النحوية، وغياب النقط والفواصل، والركاكة في التعبير …
هذه باختصار أهم الأخطاء التي لاحظتها في كتابات معظم التلاميذ، وهو ما يعني طبعا أن هناك بعض الاستثناءات القليلة التي تقل في مواضيعهم نسبة تلك الأخطاء …
وفي الواقع هناك أسباب كثيرة تقف وراء ضعف الكتابة الإنشائية لدى التلاميذ، تتمثل أساسا في ضعف مستوى القراءة الشخصية لدى التلاميذ، وعدم اهتمامهم بالفلسفة كمادة مدرسية إذ لا تجد الواحد منهم يقوم بإنجاز تمارين ومواضيع فلسفية خلال السنة، بل لا يكتب إلا مضطرا أثناء لحظة الفرض أو الامتحان؛ فكيف به سيبدع في الكتابة ؟ هل سينزل عليه الوحي ؟؟
بالطبع لا .
ولدلك أعتقد أن وعيك أيها التلميذ بتلك الأخطاء، هي خطوة أساسية من أجل تجاوزها .
المصدر bac tawjih
المفضلات