الجريدة الإلكترونية هسبريس: الوردي: المغرب يحتاج أزيد من 7 آلاف طبيب و9 آلاف ممرض

الجريدة الإلكترونية هسبريس: الوردي: المغرب يحتاج أزيد من 7 آلاف طبيب و9 آلاف ممرض

الأربعاء 14 نونبر 2012 - 15:26
10757 مشاهدة

الجريدة الإلكترونية

 

 

الوردي: المغرب يحتاج أزيد من 7 آلاف طبيب و9 آلاف ممرض

 

كشف الحسين الوردي، وزير الصحة، بأن المغرب يحتاج إلى أعداد كبيرة من الأطباء والممرضين في المستشفيات والمراكز الصحية بالبلاد، حيث يحتاج إلى حوالي 7 آلاف طبيب وأكثر من 9 آلاف ممرض، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تصنف المغرب من بين 57 دولة في العام تعرف خصاصا مهولا في الموارد البشرية.


وأفاد الوردي، في معرض تدخلاته خلال برنامج "قضايا وآراء" الذي بثته القناة الأولى ليلة الثلاثاء، بأن التجهيزات والآلات مهما كانت متطورة وغاية في الدقة فإنها لن تجدي نفعا مادامت الموارد البشرية المؤهلة لاستعمالها في المجال الطبي ناقصة وغير متوفرة بالشكل الكافي.


وشدد وزير الصحة، الذي كان يتحدث عن قرار منع أطباء القطاع العام من الاشتغال في القطاع الخاص، على أن هذا الحظر لا يهم الأطباء فقط بل جميع مهنيي الصحة في القطاع العام، من ممرضين وممرضات ومتصرفين وأطباء وغيرهم، متوقعا أن يساهم هذا القرار في الحد من الخصاص الكبير الموجود، فضلا عن تطبيق الشرعية القانونية التي لم تكن مُفعّلة.


وعرج حديث وزير الصحة، في البرنامج الذي يعده الإعلامي عبد الرحمان العدوي، على ملف الأدوية بالمغرب حيث عزا غلاءه إلى ثلاثة عوامل رئيسة، الأول قانوني يرتبك بمرسوم 1969 الذي لا يعترف بالأدوية الجنيسة، والثاني اقتصادي واجتماعي باعتبار أن القدرة الشرائية للمواطنين ضعيفة، فيما العامل الثالث يتمثل في وقع الضريبة على الأدوية التي تبلغ نسبة 7 في المائة، وهي التكلفة التي يؤديها في نهاية المطاف المواطن المريض الذي يبحث عن الدواء للعلاج.


وفي السياق ذاته لفت الوردي إلى أنه يجب دعم مُصنعي الأدوية الذين يبلغ عددهم حوالي 40 شركة، تشغل حوالي 8 آلاف عامل ومستخدم مباشرة، وأزيد من 40 ألف شخصا بشكل غير مباشر، مشيدا بالجودة العالية التي تتمتع بها الأدوية، ومتوقعا أن يحقق المغرب اكتفاءه في صناعة الأدوية في المستقبل عند تضافر جهود كل المتدخلين في هذا القطاع الحيوي.


وفي ما يتعلق بقرار تخفيض أثمنة الأدوية الذي اتخذته وزارة الصحة أخيرا، نبه الوردي إلى أنه قرار ليس لوزارة الصحة وحدها، بل شارك فيه شركاء الوزارة من كافة مهنيي قطاع الصحة والنقابات ذات الصلة، مشيرا إلى أن القرار في مرحلته الأولى يشمل تخفيض أسعار 320 دواء، ومراجعة سياسة الأثمنة لباقي الأدوية كمرحلة ثانية.


وضرب الوزير أمثلة لبعض الأدوية التي عرفت تخفيضا، ومن ذلك أحد أدوية علاج داء السرطان حيث تم تخفيضه بنسبة 83 في المائة، ودواء لسرطان الثدي بنسبة 43 في المائة، وأحد أدوية الجهاز الهضمي بنسبة 51 في المائة، ودواء يُستعمل لعلاج الجهاز التنفسي بنسبة 56 في المائة.


وثمّن المشاركون في البرنامج ذاته، وهم نور الدين الأزرق النائب البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار، وسعيد عفيفي الكاتب العام للتجمع النقابي لهيئة أطباء القطاع الخاص، ومصطفى سادس رئيس هيئة الشمال في الهيئة الوطنية للصيادلة، قراري وزارة الصحة سواء بتخفيض أسعار عدد من الأدوية أو بمنع مهنيي القطاع العام من العمل في القطاع الخاص، غير أنهم طالبوا بمواكبة القرارين معا بإجراءات عديدة مُصاحبة لهما حتى يجدا سندا وتطبيقا مُثمرا على أرض الواقع.

 

التعليقات

Code de vérification

بوابة الوظيفة - ماروك.كوم لمباريات التوظيف والولوج للمدارس والمعاهد الكبرى بالمغرب

تقدم بوابة الوظيفة - مروك.كوم مباريات وإعلانات التوظيف بالمغرب في القطاعين العام والخاص، وكذلك تقدم إعلانات المنح ومباريات الولوج للمعاهد والمدارس والمؤسسات الجامعية بالمغرب، لتوفير الوقت والجهد على الباحثين والطلبة

أخبار في مجال التشغيل والشغل والتوظيف في المغرب

توفر بوابة الوظيفة - مروك.كوم بعض الأخبار التي تحتوي على معلومات مهمة تخص مجال التشغيل والشغل وكذلك الأخبار التي تخص الموظفين أو قوانين التوظيف وقوانين إجراء بعض المباريات وكذلك المناصب المالية المعرضة للتباري إما من طرف المؤسسات الحكومية ou المنشورة في قانون المالية

نماذج مباريات التوظيف السابقة

يقدم موقع وبوابة الوظيفة - مروك.كوم مجموعة من نماذج مباريات التوظيف ببعض الوزارات والمؤسسات الحكومية والتي سبق وأن أجريت سابقا، وذلك للاستئناس بها من طرف المرشحين لمثل تلك المباريات، ونوفر كذلك بعض نماذج المباريات لولوج المدارس والمعاهد العليا بالمغرب

إعلانات الهجرة ومباريات التوظيف بخارج المملكة المغربية

لا يقتصر موقع الوظيفة - مروك.كوم على مباريات وإعلانات التوظيف بالمغرب بل يوفر بعض إعلانات التوظيف خارج المغرب بمافيها بعض بلدان الاتحاد الأوربي أو دول الخليج، وتكون هذه الإعلانات غالبا عن طريق الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وكذلك نشر إعلانات الهجرة القانونية عن طريق بعض الوكالات الخاصة