بسم الله الرحمن الرحيم
حكومة النفاق و الشقاق وهدم حقوق الضعفاء
حكرة حقيقية وواضحة للعيان ضد أناس دنبهم أنهم حصلوا على شهادات عالية ماستر و دكتورا, استدعتهم الحكومة السابقة للتوظيف مباشرة في الوظيفة العمومية دون مباراة وفق المرسوم 01,00,2, ووقعت معهم محضرا يقضي بإدماجهم بمقتضى قانون مالية 2012,,, الحكومة أمام إلتزام قانوني يلزمها بتنفيذ هذا المحضر الذي وقع بتاريخ 20 يوليوز احتراما لمبدأ سيرورة مرافق ومؤسسات الدولة من جهة واحتراما للدستور الذي ينص على عدم رجعية القانون المادة 6, وعليه فالقانون الذي يقضي باجتياز المباراة أصبح ساري المفعول مند فاتح يناير 2012 و كل الإلتزامات التي سبقته يسري عليها القانون السابق أي المرسوم الذي يسمح بالتوظيف المباشر, أتمنى لحكومة النفاق أن تستدعي أستاذا في القانون لتلقينهم قواعد القانون الأبجدية حتى يتجنبوا كثرة الشقاق و الخلط في تصريحاتهم وو بخاصة التصريح الأخير لبنكيران
أما التدخل الإجرامي من طرف قوات القمع بأمر من بنكيران ما هو إلا دليل واضح على سبق الإصرار و الترصد و نيته الخبيثة لسرقة حق هؤلاء المعطلين الأبرياء ألم يقل بلسانه في جميع تصريحاته السابقة أن الحكومة ملتزمة بتنفيد جميع الإلتزامات التي وقعتها الحكومة السابقة, أليس المعنى الوحيد لهذا هو السرقة التماطل , النفاق,التسويف الظلم... أين هو احترام الحقوق و العهود, ألم يقل رسول الله صلواة الله و سلامه عليه أنه قال " عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه ، أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ : إذا حَدَّث كَذب ، وإذا وَعدَ أخلَف ، وإذا اؤْتُمِنِ خَانَ » متفقٌ عليه .

زاد في روايةٍ لمسلم : « وإنْ صَامَ وصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مسلِمٌ » .

وعن عبدِ اللَّهِ بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما ، أنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « أرْبع مِنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً . ومنْ كَانَتْ فِيه خَصلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَة مِن النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إذا اؤُتُمِنَ خَان ، وإذَا حدَّثَ كذَبَ ، وَإذا عَاهَدَ غَدَر ، وَإذا خَاصَم فَجَرَ » متفقُ عليه .

وعن جابرٍ رضي اللَّه عنه قال : قال لي النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لو قدْ جاءَ مالُ الْبَحْرَيْن أعْطَيْتُكَ هكَذا وهكذا وَهَكَذا » فَلَمْ يَجيءْ مالُ الْبحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَلَمَّا جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْن أَمَرَ أبُو بَكْرٍ رضي اللَّه عنه فَنَادى : مَنْ كَانَ لَهُ عنْدَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عِدَةٌ أوْ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا . فَأتَيتُهُ وقُلْتُ لَهُ : إنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال لي كَذَا ، فَحثَى لي حَثْيَةً ، فَعدَدْتُها ، فَإذا هِي خَمْسُمِائَةٍ ، فقال لي : خُذْ مثْلَيْهَا . متفقٌ عليه
أتمنى من الله العلي القدير أن يعمل بنكيران على مراجعة أموره الدينية قبل فوات الأوان و أن يعطي لكل ذي حق حقه و الله المعين