إنشاء 24 مُدَرَّجا جَديدا بـ11 جامعة مغربية

خصصت وزارة الاقتصاد والمالية في مشروعها للسنة المالية 2013، وخارج الميزانية المُخصصة سنويا للتعليم العالي، غلافا ماليا خاصا قدره 214,650 درهم، وذلك قصد بناء حوالي 24 مدرجا جامعيا دفعة واحدة بالمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، بطاقة استيعابية تقدر ب15 ألف و900 مقعد.

وأكد بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر أنه سيتم بناء 13 مدرجا من فئة 800 مقعد، و11 مدرجا من فئة 500 مقعد، وهي المدرجات التي ستستفيد منها 11 جامعة تأتي في مقدمتها جامعة سيدي محمد ابن عبد الله بحوالي 2900 مقعد، وجامعة المولى إسماعيل مكناس ب 2600 مقعد، وكذلك جامعتي محمد الخامس بالرباط وابن زهر بأكادير بـ 2100 مقعد لكل منهما.

وستستفيد كذلك جامعات الحسن الثاني بالمحمدية، محمد الأول بوجدة، وعبد المالك السعدي بتطوان من 1300 مقعد لكل منهم، وجامعة القاضي عياض بمراكش من 1000 مقعد، والكلية المتعددة التخصصات بني ملال من 500 مقعد، وكلية الآداب ابن طفيل بالقنيطرة من 800 مقعد.

وتأتي هذه المشاريع كحل لمواجهة مشكل الاكتظاظ بالجامعات المغربية، حيث يقدر عدد الراغبين في الدراسة بالكثير من الشعب في كلية واحدة بالآلاف رغم أن المدرجات لا تحتمل سوى بعض المئات، وهو ما يجبر الكثير من الجامعات على تبني خيار الانتقاء في نتائج البكالوريا، الشيء الذي يخلف استياء بين صفوف الطلبة، زيادة على قدم قدرة الأستاذ على تتبع جميع الطلبة مما يفتح المجال لبعض الأخطاء في التنقيط التي كثيرا ما تؤدي إلى إسقاط الطلبة.